Monday, December 31, 2012
Leaving
Inside my head there was a crow
Deep in my heart there was a cry
I faked a weary smile
But my mouth was sour and dry
Blood spatter on a single page
That was the day
When my world got full of rage
Childish fear of a stone clown
not daring to stare or gaze
not even a blink, a drop of sweat
or a frown
my china world just like a vase
fell apart and broke down
It was never fear or even loss
It was simple hate
that drove my fate
A wake-up call in talk shows
A street sign and a fist fight
where brothers traded blows
My peaceful ancient land
is now
where violence and fanaticism roam
And that was the day when I left home
Cairo: March 23rd, 2011
لأختيار
من ساعة ما ربنا خد بيدي و دخلت معمعة الخطوبات و الجوازات ، و من قبليها طبعا الصداقات الغير بريئه مع البنات. و أنا في سؤالين محيرني جدا و طول الوقت في بالي
السؤال الأول: إيه إللي يخلي واحد باشا عايش في حاله لا بيه و لا عليه ينكفي علي وشه و يجيبله شريك ( و كثيرا ما يكون هذا الشريك مخالف) و بدل ما هو ملك و حر طليق يخش في قصص و حكاكيو من أول عقبات أنت ما بتحبينيش و بابا مزنق عليا إلي هيافات رحت فين و كلمت مين و نهاية بمتاهات أنا مش حاسة بكياني و لسه مستنية أحقق ذاتي؟؟ واي؟؟
السؤال التاني: طيب... خلاص إتزحلقت و نزلت في الطريق المعتم، إللي أخرته ممكن تكون جواز و حموات و عيال و طلاق و قايمة و نفقة و خلافه... مفيش مشكلة... و أ هو كل واحد بياخد نصيبه.
طب إشمعني دي بالذات؟؟ ما هي الدنيا مليانة و الرجالة شحيحة و عريس يا أماي. فليه دي سخصيا؟؟ أدي السؤال التاني...
فكرت (و دي حالة وجودية نادرة) في السؤال الأول و علي طول وجدتها. هي دي الغريزة الإلهية المزروعة فينا نحن البشر منذ الأزل، للتكاثر و ملئ الأرض.
لأ لا يمكن... يعني بعد كل ده، عنتر و عبلة و روميو و جولييت و كل القصص العظيمة و الأفلام الفخيمة و الدراما و الكتب و الأشعار و الحكايات و الاهات. يبقي الموضوع تكاثر بس، لا يمكن. أكيد السبب أعمق و أغمق
لازم بقي هو المخفي إللي إسمه الحب، أكيد طبعا هو بعينه يعني مصر مثلا فيها يمكن عشرة مليون علاقة ما بين جواز علي خطوبة علي كله. يبقي عشرة مليون قصة حب جميلة، يا سلام دي تبقي جنة... لَا برضو واسعة... و إللي عايز يصدق... مع نفسه
قلت أسأل و أهو إللي يسأل مايتوهش فثبت من البحث الميداني إن ثلاث و سبعون بالمائة لا يعلمون كيف دخلوا في علاقة (طبعا ده كله من دماغي و أنا لا عملت بحث و لا حاجة) إنما المهم لما سألت كل الناس إللي أعرفها مافيش و لا واحد عارف!!
و لا واحد فكر هو إزاي إتدحدر و وصل للي هو فيه خد عندك إجابات
- دي أصلها كانت معايا في الجامعة
- إحنا باين إتقابلنا في فرح... و لا كان عزا و الهي الوحد ما فاكر
- لما خالتي كانت عيانة...
و كدة يعني
الخلاصة إن كل الشباب زي ما يكون علي غفلة إتنقل عبر الزمان و المكان فجأة كدة علي طريقة فيلم حرب النجوم، أو رجله جت في القضية غلط، و لقي نفسه في الكلبشات جوه البوكس.
و إلي هنا أصابني اليأس (بدون القنوط و لا حاجة) و قررت تأجيل السؤال التاني لوقت تاني أو للأبد. ما هو مافيش و لا إختيار و لا يحزنون و تعددت الأسباب و الحب واحدن
هنا الرصيف..
سميح
Subscribe to:
Posts (Atom)